آخر الكتاب والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين (١).

(١)... جاء في آخر نسخة الأصل: وافق الفراغ منه رابع عشر شعبان المكرم سنة أربع وستين وسبعمائة، أحسن الله تعالى خاتمتها آمين يا رب العالمين.
... وكتبه أفقر عباد الله إليه محمد بن يحيى المقدسي الحنبلي، عفا الله تعالى عنه، بمنه وكرمه إنه على كل شيء قدير، وغفر لمن كتب منه أو طالع فيه، ودعا له بالرحمة واستغفر له آمين.
... وجاء في آخر نسخة ب: نجز الكتاب والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما يحب ربنا وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله.
... وكان الفراغ منه على يد الفقير إلى الله تعالى: أحمد بن محمد بن سلمان الشيرجي الحنبلي البغدادي، تجاوز الله عن سيئاته، وغفر له موبقات ذلاته، في ثاني عشرين رجب الحرام من سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة الهلالية. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
وما من كاتب إلا سيبلى... ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء... يسرّك في القيامة أن تراه
... وفي هامشها: بلغ مقابلة وتصحيحاً بأصله المنقول منه، وهي نسخة عليها خط المصنف، فصحّ بحسب الإمكان. وفي طرة النسخة مكتوب: فرغ من تصنيفه في عشرين رمضان من سنة خمس وثلاثين وستمائة.
(١/٧٨٤)


الصفحة التالية
Icon