فقد عصمه.
وقال ابن قتيبة (١) : العِصْمَة: الجمال.
وقال الزمخشري (٢) : العِصْمَة: ما يُعْتَصَمُ به من عقد وسبب، والمعنى: لا يكن بينكم وبينهن عصمة ولا علقة زوجية.
قال ابن عباس: من كانت له امرأة كافرة بمكة فلا [يَعْتَدَنَّ] (٣) بها من نسائه (٤).
وقال النخعي: هي المسلمة تلحق بدار الحرب فتكفر (٥).
وقال مجاهد: أمرهم بطلاق الباقيات مع الكفار ومفارقتهن (٦).
وروى (٧) موسى بن طلحة بن عبيدالله عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية [طَلَّقْتُ] (٨) أروى بنت ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب، وطَلَّقَ عمرُ بن الخطاب قريبةَ بنت أبي أمية بن المغيرة، فتزوجها بعده معاوية بن أبي سفيان في الشرك،

(١)... ذكر قول ابن قتيبة: الماوردي (٥/٥٢٢).
(٢)... الكشاف (٤/٥١٧).
(٣)... في الأصل وب: يعيذن. والمثبت من الكشاف، الموضع السابق.
(٤)... ذكره الزمخشري في: الكشاف (٤/٥١٧).
(٥)... ذكره السيوطي في الدر (٨/١٣٨) وعزاه لسعيد بن منصور وابن المنذر.
(٦)... أخرجه مجاهد (ص: ٦٦٨)، والطبري (٢٨/٧٢). وذكره السيوطي في الدر (٨/١٣٣) وعزاه للفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر.
(٧)... في الأصل زيادة قوله: أبو. وهو خطأ. وانظر: ب.
(٨)... في الأصل: طلق. والتصويب من ب.
(١/٩٤)


الصفحة التالية
Icon