ج ٢، ص : ٣٩٠
المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة استئنافية «بِما» الجار والمجرور متعلقان بعلمي «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة «يَعْمَلُونَ» الجملة خبر كان «إِنْ» نافية «حِسابُهُمْ» مبتدأ والهاء مضاف إليه «إِلَّا» أداة حصر «عَلى رَبِّي» متعلقان بالخبر والياء مضاف إليه «لَوْ» أداة شرط غير جازمة «تَشْعُرُونَ» الجملة ابتدائية وجواب لو محذوف «وَما» الواو عاطفة وما نافية حجازية تعمل عمل ليس «أَنَا» اسمها «بِطارِدِ» الباء حرف جر زائد وطارد مجرور لفظا مرفوع محلا خبر ما «الْمُؤْمِنِينَ» مضاف إليه والجملة معطوفة «إِنْ» حرف نفي «أَنَا» مبتدأ «إِلَّا» أداة حصر «نَذِيرٌ» خبر «مُبِينٌ» صفة والجملة لا محل لها تعليل للنفي.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١١٦ الى ١١٩]
قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (١١٦) قالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (١١٧) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١١٨) فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١١٩)
«قالُوا» الجملة مستأنفة «لَئِنْ» اللام موطئة للقسم وإن شرطية «لَمْ» جازمة «تَنْتَهِ» مضارع مجزوم وفاعله مستتر والجملة مقول القول «يا نُوحُ» منادى بيا مبني على الضم في محل نصب والجملة معترضة «لَتَكُونَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم وتكون مضارع ناقص واسمه محذوف «مِنَ الْمَرْجُومِينَ» متعلقان بخبر تكون وجملة جواب القسم لا محل لها «قالَ» الجملة مستأنفة «رَبِّ» منادى «إِنَّ قَوْمِي» إن واسمها والياء مضاف إليه «كَذَّبُونِ» ماض والواو فاعله والياء المحذوفة مفعول به والنون للوقاية والجملة مقول القول «فَافْتَحْ» الفاء الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر «بَيْنِي» ظرف متعلق بافتح «وَبَيْنَهُمْ» معطوف على ما قبله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «فَتْحاً» مفعول مطلق «وَنَجِّنِي» الواو عاطفة وفعل دعاء مبني على حذف حرف العلة فاعله مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة معطوفة «وَمَنْ» الواو عاطفة واسم الموصول معطوف على ياء المتكلم «مَعِيَ» ظرف والياء مضاف إليه والظرف متعلق بصلة محذوفة «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بمحذوف صلة من «فَأَنْجَيْناهُ» الفاء عاطفة وماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة «وَمَنْ» الواو عاطفة واسم الموصول معطوف على الهاء من أنجيناه «مَعَهُ» ظرف متعلق بصلة محذوفة «فِي الْفُلْكِ» متعلقان بأنجيناه «الْمَشْحُونِ» صفة.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٢٠ الى ١٢٧]
ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ (١٢٠) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٢١) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٢٢) كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ (١٢٣) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٢٤)
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٢٥) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٢٦) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٢٧)
«ثُمَّ» عاطفة «أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ» ماض وفاعل ومفعول به وبعد ظرف زمان متعلق بأغرقنا والجملة معطوفة «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً» إن والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف وآية اسم إن واللام لام الابتداء «وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ» الواو عاطفة وما نافية وكان واسمها وخبرها والجملة معطوفة «وَإِنَّ رَبَّكَ» إن