ج ٣، ص : ٢٣٨
«يَضْرِبُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله «وُجُوهَهُمْ» مفعول به «وَأَدْبارَهُمْ» معطوف على وجوههم والجملة حال «ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا» انظر الآية ٢٦ «ما أَسْخَطَ» ما موصولية مفعول به وماض فاعله مستتر «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به والجملة صلة «وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ» معطوف على ما قبله.
[سورة محمد (٤٧) : الآيات ٢٩ الى ٣١]
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ (٢٩) وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ (٣٠) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ (٣١)
«أَمْ» حرف إضراب وعطف «حَسِبَ الَّذِينَ» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «فِي قُلُوبِهِمْ» جار ومجرور خبر مقدم «مَرَضٌ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صلة الموصول «أَنْ» حرف مشبه بالفعل مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف «لَنْ يُخْرِجَ» مضارع منصوب بلن «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل «أَضْغانَهُمْ» مفعول به والجملة الفعلية خبر أن وأن وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي حسب «وَلَوْ» الواو حرف استئناف ولو حرف شرط غير جازم «نَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها «لَأَرَيْناكَهُمْ» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والكاف مفعوله الأول والهاء مفعوله الثاني والجملة جواب الشرط لا محل لها «فَلَعَرَفْتَهُمْ» الفاء حرف عطف واللام واقعة في جواب لو وماض وفاعله ومفعوله «بِسِيماهُمْ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ» الواو حرف عطف واللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة جواب القسم لا محل لها «فِي لَحْنِ» متعلقان بالفعل «الْقَوْلِ» مضاف إليه «وَاللَّهُ» الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر «أَعْمالَكُمْ» مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ» الواو حرف عطف واللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ومفعوله والفاعل مستتر «حَتَّى» حرف تعليل وجر «نَعْلَمَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى فاعله مستتر «الْمُجاهِدِينَ» مفعوله وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بما قبلهما وجملة لنبلونكم جواب القسم لا محل لها «مِنْكُمْ» متعلقان بالمجاهدين «وَالصَّابِرِينَ» معطوف على المجاهدين «وَنَبْلُوَا» معطوف
على نعلم «أَخْبارَكُمْ» مفعول به.
[سورة محمد (٤٧) : الآيات ٣٢ الى ٣٤]
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ (٣٢) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ (٣٣) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ ماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (٣٤)
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسمها «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَصَدُّوا» معطوف على كفروا «عَنْ سَبِيلِ» متعلقان بالفعل «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَشَاقُّوا الرَّسُولَ» معطوف على ما قبله «مِنْ»


الصفحة التالية
Icon