" السُّلوك مصدر سَلَك طريقاً وسَلَك المكان يَسْلُكه سَلْكاً وسُلُوكاً وسَلَكَه غيره، والسَّلْك بالفتح مصدر سَلَكَت الشيء في الشيء فانْسَلَكَ، أي: أدخلته فيه فدخل، وسَلَكَ يده في الجيب يَسْلُكها وأَسْلَكَها: أدخلها فيه " ((١)).
٧. ﴿الرَّهْبِ﴾ :
" بالكسر يَرْهَب رَهْبَة ورُهْباً بالضم ورَهَبَاً بالتحريك، أي: خاف ورَهَبَ الشيء رَهْباً ورَهْبَة خافه " ((٢)).
القراءات القرآنية
١. ﴿الْبُقْعَةِ﴾ :
وقرأ مسلمة، والأشهب، والعقيلي بفتحها (البَقْعَة). وقال أبو زيد: سمعت من العرب من يقول: هذه بَقْعَة طيبة ((٣)).
٢. ﴿إِنِّي أَنَا﴾ :
قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر بالفتح على الياء (إنيَ) ((٤)). وقرأ الجمهور على الكسر على إضمار القول، أو على تضمين النداء معناه. وقريء بالفتح (إنيَّ) وفيه إشكال لأنه إن جعلت أن تفسيرية وجب كسر (إني) للاستئناف والمفسر للنداء بما كان، وإن جعلتها مخففة لزم تقدير (إني) بمصدر، والمصدر مفرد وضمير الشأن لا يفسر بمفرد، والذي ينبغي أن يخرج عليه هذه القراءة أن تكون (أن) تفسيرية وإني معمولة لفعل مضمر تقديره: أن يا موسى أعلم إني أنا الله ((٥)).
٣. ﴿رَآهَا﴾ :
قرأ الأصبهاني، وورش بتسهيل الهمزة، وقرأ حمزة، والكسائي وابن ذكوان بإمالة الراء والهمزة، وهنالك قراءة لأبي عمرو بإمالة الهمزة فقط، وهناك قراءة للسوسي بإمالة الراء ((٦)).
٤. ﴿وَلَّى﴾ :

(١) لِسَان العَرَب: مَادة (سلك) ١٠/ ٤٤٢- ٤٤٣.
(٢) لِسَان العَرَب: مَادة (رهب) ١/ ٤٣٦.
(٣) ينظر الكَشَّاف: ٣ /١٧٥. البحر المحيط: ٧/ ١١٦.
(٤) النشر في القراءات العشر: ٢ /٣٤٢. الكشف عن وجوه القراءات: ٢/١٧٦.
(٥) الدُّرُّ المَصُون: ٥/ ٣٤١.
(٦) النشر في القراءات العشر: ١/ ٤٥ ـ ٤٦. وينظر معجم القراءات القرآنية: ٥/ ١٩.


الصفحة التالية
Icon