العُضُدُ والعَضِدُ والعَضُدُ من الإنسان وغيره الساعد، وهو ما بين المرفق إلى الكتف، والكلام الأكثر العَضُدُ والعَضُدُ: القوة، لأن الإنسان إنما يَقْوي بعَضُدِهِ فسميت القوة به. وقال الزجاج في معنى قوله تعالى: ﴿سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ﴾، أي: سنعينك بأخيك. وكل معين فهو عَضُد ((١)).
القراءات القرآنية
١. ﴿رِدْءاً﴾ :
هذه قراءة الجمهور. وقرأ نافع، والمدنيان بحذف الهمزة، ونقل حركتها إلى الدال (رِدًاً) والمشهور عن أبى جعفر بالنقل ولا همز ولا تنوين، ووجهه أنه أجرى الوصل مجرى الوقف ((٢)).
٢. ﴿يُصَدِّقُنِي﴾ :
قرأ عاصم، وحمزة بضم القاف فاحتمل الصفة لـ (ردأ)، والحال احتمل الاستئناف. وقرأ الكسائي، وابن عامر، وأبو عمرو، وابن كثير، ونافع، وأبو جعفر، وخلف، ويعقوب بالإسكان: (يُصَدِّقْنِي). وقرأ أبي، وزيد بن علي:
(يُصَدِّقُوْنِي) والضمير لفرعون وقومه. وقال ابن خالويه: هذا شاهد لمن جزم لأنه لو كان رفعاً لقال: يصدقونني ((٣)).
٣. ﴿إِنِّي أَخَافُ﴾ :
قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر: (إنِّيَّ) ((٤)).
٤. ﴿يُكَذِّبُونِي﴾ :
قرأ يعقوب وصلاً (يكذبوني) ((٥)).
٥. ﴿عَضُدَكَ﴾ :
(٢) ينظر الكشاف: ٣/ ١٧٦. البحر المحيط: ٧/ ١١٨. إتحاف فضلاء البشر: ص ٣٤٢. غيث النفع: ص ٣١٦.
(٣) ينظر السبعة في القراءات: ص ٤٩٤. التيسير في القراءات السبع: ص ١٧١. الكشاف: ٣/ ١٧٦. البحر المحيط: ٧/ ١١٨.
(٤) النشر في القراءات العشر: ٢/ ٢٤٢. الكشف عن وجوه القراءات: ٢ /١٧٦. غيث النفع: ص ٣١٦.
(٥) النشر في القراءات العشر: ٢/ ٣٤٢. إتحاف فضلاء البشر: ص ٣٤٣.