إن وعد الله حق للمؤمنين: ﴿وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ ((١)).
إن الكافر مهما بلغت قوته لا يصل إلى المؤمن: ﴿فَلاَ يَصِلُونَ إِلَيْكما بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمن اتَّبَعَكما الْغَالِبُونَ﴾ ((٢)).
إن مصير الاستكبار والكفر الهزيمة والفشل: ﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ في الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾ ((٣)).
إن الكفرة ملعونين في الدنيا مقبوحين في الآخرة: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ في هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ من الْمَقْبُوحِينَ﴾ ((٤)).
إن مصير الكفر الهلاك: ﴿من بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ﴾ ((٥)).
إن الكفرة في مصيرهم يتبعون أهواءهم: ﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمن أَضَلُّ مِمن اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغير هُدًى من اللَّهِ﴾ ((٦))
إن الكفرة لا يهتدون لظلمهم: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ ((٧))
إن مصير بطر الكافرين هو الهلاك: ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا من قرية بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ من بَعْدِهِمْ إِلاَ قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ﴾ ((٨))

(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ١٣.
(٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٣٥.
(٣) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤٠.
(٤) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآيتان ٤٠ – ٤١.
(٥) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤٣.
(٦) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٠.
(٧) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٠.
(٨) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٨.


الصفحة التالية
Icon