الزعم بأنهم لن يرجعوا لله تعالى ﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ﴾ ((١)).
أميركا تدعي أنها لن ترجع إلى أي جهة كانت كما جاء في دستور الولايات المتحدة الأميركية بانفرادها بضرب الدول، وتهديدها بالضرب دون الرجوع إلى قرارات مجلس الأمن.
الجرائم
قتل أبناءهم ﴿يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ﴾ ((٢)).
قتل الناس بالجملة كما في هيروشيما ونكازاكي والعراق وأفغانستان.
يستحي نسائهم ﴿وَيستحي نِسَاءهُمْ﴾ ((٣))
استعباد النساء في الرق الأبيض.
الفساد ﴿إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ﴾ ((٤)).
إشاعة الفساد العالمي والإباحية والشذوذ.
التآمر على أهل الإيمان وموسى: ﴿إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ﴾ ((٥))
تآمر أميركا المستمر على أهل الإيمان وضربها تلك الحركات الإسلامية في جميع أنحاء العالم
إن الجدول الماضي المستخلص من سورة القصص للمقارنة بين فرعون وأميركا، يرينا كيف أن فرعون استحق قوله تعالى في سورة القصص: ﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ في هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنْ الْمَقْبُوحِينَ﴾ ((٦))، وكذلك أميركا اليوم بقادتها وجنرالاتها المستكبرين في الأرض، وهيمنتها بهم على العالم، استحقت أن تكون ملعونة من قبل كل شعوب العالم في هذه الدنيا، كما لعن فرعون في سورة القصص في الآية السابقة.

(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٣٩.
(٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤.
(٣) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤.
(٤) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤.
(٥) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٢٠.
(٦) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤٢.


الصفحة التالية
Icon