أقسم الله - عز و جل - بها لشرفها وفضلها ولأنها مبادىء كتبه المنزلة ومباني أسمائه الحسنى وصفاته العليا وبعضهم يجعلها حروفا مأخوذة من صفات الله تعالى كقول ابن عباس في كهيعص إن الكاف من كاف والهاء من هاد والياء من حكيم والعين من عليم والصاد من صادق - زه - وقيل غير ذلك
٢ - لا ريب فيه لا شك - زه - وقيل الريب الشك مع تهمة المشكوك فيه
- هدى رشد - زه - وهو كل ما يهتدى به
- للمتقين المتقي من يقي نفسه من تعاطي ما يعاقب عليه من فعل أو ترك وأصل الاتقاء الحجز وذكرت هذه المادة في القرآن في مائتين وستة وثلاثين موضعا
٣ - الذين يؤمنون بالغيب يصدقون بأخبار الله تعالى عن الجنة والنار والقيامة والحساب وأشباه ذلك والمؤمن المصدق والله تعالى مؤمن أي مصدق ما وعد ويكون أيضا من الأمان أي لا يأمن إلا من أمنه - زه -
والغيب ما غاب عن الحاسة مما يعلم بالأدلة
- ويقيمون الصلاة إقامتها أن يؤتى بها بحقوقها كما فرضها الله تعالى يقال قام بالأمر وأقام الأمر إذا جاء به معطى حقوقه والصلاة هنا ذات الركوع والسجود وتأتي على أربعة أوجه أخر الدعاء والترحم والاستغفار والدين