ويؤتون الزكاة أصلها الطهارة والنماء وإنما قيل لما يجب في الأموال من الصدقة زكاة لأن تأديتها تطهر الأموال مما يكون فيها من الإثم والحرام إذا لم يؤد منها حق الله تعالى وتنميها وتزيد فيها بالبركة وتقيها من الآفات
- ومما رزقناهم ينفقون أي يزكون ويتصدقون - زه -
٤ - بما أنزل إليك أصل الإنزال التصيير إلى جهة السفل وكذلك التنزيل
- وما أنزل من قبلك قبل لما مضى من الزمان نقيض بعد
- هم يوقنون الإيقان علم حاصل ناشء بالاستدلال
٥ - هم المفلحون أي الظافرون بما طلبوا الباقون في الجنة والفلاح الظفر والبقاء ثم قيل لكل من عقل وحزم وتكاملت فيه خلال الخير قد أفلح - زه - فاسم الفاعل منه مفلح
٦ - كفروا ستروا وجحدوا نعم الله
- سواء عليهم مستو عندهم
- أأنذرتهم أعلمتهم بما تحذرهم منه ولا يكون المعلم منذرا حتى يحذر بإعلامه فكل منذر معلم وليس كل معلم منذر - زه - والهمزة للتسوية
٧ - ختم الله على قلوبهم أي طبع عليها ووسمها بسمة الكفر - زه -
- والقلب الفؤاد سمي قلبا لتقلبه بالخواطر والعزوم وهو محل العزم والفكر والعلم والقصد