السادسة : لله العزة بالعلو والعظمة، لقوله :
( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ).
وللرسول بالرفعة، لقوله :( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ). وللمؤمنين بالقبول والرحمة، لقوله :(إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا).
السابعة : لله عزة المعبودية لقوله :( وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ).
وللرسول عزة المتبوعية، لقوله (وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).
وللمؤمنين عزة العبودية، لقوله :(يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ).
الثامنة : لله عز الإستغناء :(وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ). ولرسول عز الإغناء :(وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى). وللمؤمنين عز الإغناء :( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ).
التاسعة : قال على رضى الله عنه من أراد عزاً بدون ذل، وهيبة بغير سلطان، وغنى بغير مال، وحسباً بغير نسب فليُخرج نفسه من ذل المعصية إلى عز الطاعة.
العاشرة : قال هارون الرشيد لمنصور بن عمار من أعقل الناس، وأجهلهم، وأغناهم، وأعزهم ؟
فقال أعقلهم محسن خائف، وأجهلهم مسئ آمن، وأغناهم القانع، وأعزهم الأتقياء.
* * *
المقام السادس : الطاعة :
قال الله تعالى :( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ). وهاهنا نكت :


الصفحة التالية
Icon