مرحبا بابن عم رسول الله وختنه سيد بني هاشم ما خلا رسول الله ﷺ، ثم افترقوا فقال عبد الله لأصحابه : كيف رأيتموني فعلت فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيرا، فرجع المسلمون إلى النَّبِيّ وأخبروه بذلك فنزلت هذه الآية.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿وإذا لقوا الذين آمنوا﴾ الآية، قال : كان رجال من اليهود إذا لقوا أصحاب النَّبِيّ أو بعضهم قالوا : أنا على دينكم ﴿وإذا خلوا إلى شياطينهم﴾ وهم إخوانهم ﴿قالوا إنا معكم﴾ أي على مثل ما أنتم عليه ﴿إنما نحن مستهزؤون﴾ قال : ساخرون بأصحاب محمد ﴿الله يستهزئ بهم﴾ قال : يسخر بهم للنقمة منهم ﴿ويمدهم في طغيانهم﴾ قال : في كفرهم ﴿يعمهون﴾ قال يترددون.
وأخرج البيهقي في الأسماء عن ابن عباس في قوله ﴿وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا﴾ وهم منافقو أهل الكتاب فذكرهم وذكر استهزاءهم وأنهم ﴿وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم﴾ على دينكم {إنما


الصفحة التالية
Icon