وأخرج أحمد والنسائي، وَابن حبان عن صهيب عن النَّبِيّ ﷺ قال كانوا - يعني الأنبياء - يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة.
وأخرج سعيد بن منصور، وَابن المنذر والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس، أنه كان في مسير له فنعي إليه ابن له فنزل فصلى ركعتين ثم استرجع وقال : فعلنا كما أمرنا الله فقال ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾.
وأخرج سعيد بن منصور، وَابن جَرِير، وَابن المنذر والبيهقي في الشعب عن ابن عباس، أنه نعي إليه أخوه قثم وهو في مسير فاسترجع ثم تنحى عن الطريق فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين﴾.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن عبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت قال : لما حضرت عبادة الوفاة قال : أحرج على إنسان منكم يبكي فإذا خرجت نفسي فتوضؤوا وأحسنوا الوضوء ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعباده ولنفسه فإن الله تبارك وتعالى قال !