القرآن فهو يقين.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : ما كان من ظن الآخرة فهو علم.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله ﴿وأنهم إليه راجعون﴾ قال : يسيقنون أنهم راجعون إليه يوم القيامة.
قوله تعالى : يا بني إسرائيل اذكروا نعمني التي أنعمت عليكم وإني فضلتكم على العالمين.
أخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب أنه كان إذا تلا ﴿اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم﴾ قال : مضى القوم وإنما يعني به أنتم.
وأخرج ابن جرير عن سفيان بن عينية في قوله ﴿اذكروا نعمتي﴾ قال : إيادي الله عليكم وأيامه.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد في قوله ﴿يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم﴾ قال : نعمة الله التي أنعم على بني إسرائيل فيما سمي وفيما سوى ذلك فجر لهم الحجر وأنزل عليهم المن والسلوى وأنجاهم من عبودية آل فرعون.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد عن قتادة في قوله {وأني فضلتكم