عنها وذلك قوله ﴿يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم﴾ الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله ﴿يسومونكم سوء العذاب﴾ الآية، قال : إن فرعون ملكهم أربعمائة سنة فقال له الكهنة : سيولد العام بمصر غلام يكون هلاكك على يديه، فبعث في أهل مصر للنساء قوابل فإذا ولدت أمرأة غلاما أتى به فرعون فقتله ويستحي الجواري.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿بلاء من ربكم عظيم﴾ يقول : نعمة.
وأخرج وكيع عن مجاهد في قوله ﴿وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم﴾ قال : نعمة من ربكم عظيمة.
قوله تعالى : وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون
أخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة في قوله ﴿وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون﴾ قال : أي والله لفرق بهم البحر حتى صار طريقا يبسا يمشون فيه (فأنجاهم وأغرق آل فرعون) عدوهم نعم من عند الله يعرفهم لكيما