وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله ﴿ويوم يعض الظالم على يديه﴾ قال : ياكل يده ثم تنبت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني في قوله ﴿ويوم يعض الظالم على يديه﴾ قال : بلغني انه يعضه حتى يكسر العظم ثم يعود.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن سعيد بن المسيب قال : نزلت في أمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط ﴿ويوم يعض الظالم على يديه﴾ قال : هذا عقبة، ﴿لم أتخذ فلانا خليلا﴾ قال : أمية وكان عقبة خدنا لامية فبلغ أمية أن عقبة يريد الإسلام فاتاه وقال : وجهي من وجهك حرام أن أسلمت أن أكلمك أبدا.
ففعل فنزلت هذه الآية فيهما.
وأخرج سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن أبي مالك في قوله ﴿لم أتخذ فلانا خليلا﴾ قال : عقبة بن أبي معيط وأمية بن خلف كانا متواخيين في الجاهلية يقول أمية بن خلف : ياليتني لم اتخذ عقبة بن أبي معيط خليلا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن ميمون في قوله ﴿ويوم يعض الظالم على يديه﴾ قال : نزلت في عقبة بن ابي معيط وابي بن خلف دخل النَّبِيّ ﷺ على عقبة في حاجة وقد صنع طعاما للناس فدعا النَّبِيّ ﷺ إلى طعامه قال : لا، حتى تسلم، فاسلم فاكل، وبلغ الخبر أبي بن خلف فاتى عقبة


الصفحة التالية
Icon