وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عاصم أنه قرأ ﴿يضاعف﴾ بالرفع ﴿له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه﴾ بنصب الياء ورفع اللام.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ﴿ويخلد فيه﴾ يعني في العذاب ﴿مهانا﴾ يعني يهان فيه.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت ﴿والذين لا يدعون مع الله إلها آخر﴾ اشتد ذلك على المسلمين فقالوا : ما منا أحد إلا أشرك وقتلن وزنى فأنزل الله ﴿يا عبادي الذين أسرفوا﴾ الزمر الآية ٥٣، يقول لهؤلاء الذين أصابوا هذا في الشرك ثم نزلت بعده ﴿إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات﴾ فأبدلهم الله بالكفر الإسلام وبالمعصية الطاعة وبالانكار المعرفة وبالجهالة العلم.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير قال : نزلت آية من تبارك بالمدينة في شأن قاتل حمزة وحشي


الصفحة التالية
Icon