من بني اسرائيل فيوقفن عليه فيجز أقدامهن حتى ان المرأة منهم لتضع بولدها فيقع بين رجليها فتظل تطؤه وتتقي به حد القصب عن رجليها لما بلغ من جهدها، حتى أسرف في ذلك وكان يفنيهم قيل له : أفنيت الناس وقطعت النسل وانما هم خولك وعمالك فتأمر أن يقتلوا الغلمان وولد موسى عليه السلام في
السنة التي فيها يقتلون وكان هرون عليه السلام أكبر منه بسنة فلما أراد بموسى عليه السلام ما أراد واستنقاذ بني اسرائيل مما هم فيه من البلاء أوحى الله إلى أم موسى حين تقارب ولادها ﴿أن أرضعيه﴾ القصص الآية ٧.
- قوله تعالى : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون.
أخرج ابن أبي شيبة، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض﴾ قال : يوسف وولده.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة رضي الله عنه في قوله !