يقتتلان هذا من شيعته} قال : اسرائيلي ﴿وهذا من عدوه﴾ قال : قبطي ﴿فاستغاثه الذي من شيعته﴾ الاسرائيلي ﴿على الذي من عدوه﴾ القبطي ﴿فوكزه موسى فقضى عليه﴾ قال : فمات قال : فكبر ذلك على موسى عليه الصلاة والسلام.
وأخرج الفريابي، وَابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿فاستغاثه الذي من شيعته﴾ قال : من قومه من بني اسرائيل، وكان فرعون من فارس من اصطخر ﴿فوكزه موسى﴾ قال : بجمع كفه.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿فوكزه موسى﴾ قال : بعصا ولم يتعمد قتله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : الذي وكزه موسى كان خبازا لفرعون.
وأخرج أحمد في الزهد عن وهب رضي الله عنه قال : قال الله عز وجل (بعزتي يا ابن عمران لو أن هذه النفس التي وكزت فقتلت اعترفت لي ساعة من ليل أو نهار
باني لها خالق أو رازق لاذقتك فيها طعم العذاب، ولكني عفوت عنك في أمرها انها لم تعترف لي ساعة من ليل أو نهار اني لها خالق أو رازق).