بنشابة فرمى بها نحو السماء فردت اليه وهي متلطخة دما فقال : قتلت اله موسى.
- قوله تعالى : فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظركيف كان عاقبة الظالمين * وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون * وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين.
أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿فنبذناهم في اليم﴾ قال : في البحر، بحر يقال له ساف من وراء مصر غرقهم الله فيه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار﴾ قال : جعلهم الله أئمة يدعون إلى المعاصي.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة﴾ لعنة أخرى ثم استقبل فقال ﴿هم من المقبوحين﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة﴾ قال : لعنوا في الدنيا والآخرة هو كقوله ﴿وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة﴾.