- قوله تعالى : ولقد أتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون.
أخرج البزار، وَابن المنذر والحاكم وصححه، وَابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ ما أهلك الله قوما ولا قرنا ولا أمة ولا أهل قرية بعذاب من السماء منذ أنزل التوراة على وجه الأرض غير القرية التي مسخت قردة، ألم تر إلى قوله ﴿ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى﴾ وأخرجه البزار، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم من وجه آخر عن أبي سعيد موقوفا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿بصائر للناس﴾ قال : بينة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال : البصائر الهدى، بصائر ما في قلوبهم لذنوبهم.
- قوله تعالى : وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين * ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين.
أخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿وما كنت بجانب الغربي﴾ قال : جانب غربي الجبل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله ﴿وما كنت ثاويا﴾ قال : الثاوي المقيم.


الصفحة التالية
Icon