- قوله تعالى : وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون.
أخرج الفريابي والنسائي، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم والحاكم وصححه، وَابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله ﴿وما كنت بجانب الطور إذ نادينا﴾ قال : نودوا يا أمة محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني واستجبت لكم قبل أن تدعوني، وأخرجه ابن مردويه من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر، وَابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ان رب العزة نادى يا أمة محمد ان رحمتي سبقت غضبي ثم أنزلت هذه الآية في سورة موسى وفرعون ﴿وما كنت بجانب الطور إذ نادينا﴾.
وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل وأيو نصر السجزي في الابانة والديلمي عن عمرو بن عبسة قال : سألت النَّبِيّ ﷺ عن قوله !


الصفحة التالية
Icon