وأخرج ابن أبي حاتم عن عثمان بن زائدة رضي الله عنه قال : كان يقال إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة عن جلسائه.
الآيات ٢٥ - ٤٤.
أَخْرَج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ما لكم لا تناصرون﴾ قال : لا تمانعون منا ﴿بل هم اليوم مستسلمون﴾ مسخرون ﴿وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون﴾ أقبل بعضهم يلوم بعضا قال : الضعفاء للذين استكبروا ﴿إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين﴾ تقهروننا بالقدرة عليكم ﴿قالوا بل لم تكونوا مؤمنين﴾ في علم الله ﴿وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين﴾ مشركين في علم الله ﴿فحق علينا قول ربنا﴾ فوجب علينا قضاء ربنا لأنا كنا أذلاء وكنتم أعزة ﴿فإنهم يومئذ﴾ قال : كلهم ﴿في العذاب مشتركون﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه