كأني أراكم بالكوم دون جهنم جاثين ثم قرأ سفيان ﴿وترى كل أمة جاثية﴾.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما في قوله ﴿وترى كل أمة جاثية﴾ كل أمة مع نبيها حتى يجيء رسول الله ﷺ على كوم قد علا الخلائق فذلك المقام المحمود.
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿كل أمة تدعى إلى كتابها﴾ قال يعلمون أنه يدعى أمة قبل أمة وقوم قبل قوم ورجل قبل رجل ذكر لنا أن نبي الله ﷺ كان يقول يمثل لكل أمة يوم القيامة ما كانت تعبد من حجر أو وثن أو خشبة أو دابة ثم يقال : من كان يعبد شيئا فليتبعه فيكون أول ذلك الأوثان قادة إلى النار حتى تقذفهم فيها فيبقى أمة محمد ﷺ وأهل الكتاب فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون فيقولون : كنا نعبد الله


الصفحة التالية
Icon