تهافتهم قال : يقرأ أحدهم فلا يجد حلاوة ولا لذة يبدأ أحدهم بالسورة وإنما معه آخرها فإن عملوا قالوا ربنا اغفر لنا وإن تركوا الفرائض قالوا : لا يعذبنا الله ونحن لا نشرك به شيئا أمرهم رجاء ولا خوف فيهم ﴿أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها﴾.
الآيات ٢٥ - ٢٨.
أَخرَج عَبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى﴾ قال : هم
أعداء الله أهل الكتاب يعرفون نعت محمد ﷺ وأصحابه عندهم ويجدونه مكتوبا في التوراة والإنجيل ثم يكفرون به ﴿الشيطان سول لهم﴾ قال : زين لهم ﴿ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله﴾ قال : هم المنافقون.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله :{إن الذين ارتدوا على أدبارهم


الصفحة التالية
Icon