أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم﴾ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : دعا أعراب المدينة جهينة ومزينة الذين كان النَّبِيّ ﷺ دعاهم إلى خروجه إلى مكة دعاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى قتال فارس قال : فإن تطيعوا إذا دعاكم عمر تكن توبة لتخلفكم عن النَّبِيّ ﷺ يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا إذا دعاكم عمر كما توليتم من قبل إذ دعاكم النَّبِيّ ﷺ يعذبكم عذابا أليما.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد﴾ قال : فارس والروم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد﴾ قال : أهل الأوثان.
وأخرج الفريابي، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد﴾ قال : هوازن وبني حنيفة.
وأخرج سعيد بن منصور، وَابن جَرِير، وَابن المنذر والبيهقي عن عكرمة وسعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ﴿ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد﴾ قال : هوازن يوم حنين.
الآيات ١٧ - ٢٣


الصفحة التالية
Icon