رسول الله ﷺ فأمره بالبيعة فاخرجوا على اسم الله فبايعوه فثار المسلمون إلى رسول الله ﷺ وهو تحت الشجرة فبايعوه على أن لا يفروا أبدا فرعبهم الله فأرسلوا من كانوا ارتهنوا من المسلمين ودعوا إلى الموادعة والصلح.
وأخرج مسلم، وَابن جَرِير، وَابن مردويه، عَن جَابر رضي الله عنه قال : كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فبايعناه وعمر رضي الله عنه آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة وقال : بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ومسلم، وَابن مردويه عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي ﷺ يبايع الناس وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه ونحن أربع عشرة مائة ولم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر.
وأخرج البيهقي في الدلائل عن الشعبي قال : لما دعا النَّبِيّ ﷺ الناس إلى البيعة كان أول من انتهى إليه أبو سنان الأسدي فقال : ابسط يدك أبايعك فقال النَّبِيّ ﷺ : علام تبايعني قال : على ما في نفسك.
وأخرج البيهقي عن أنس قال : لما أمر رسول الله ﷺ ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان رسول رسول الله ﷺ إلى أهل مكة فبايع الناس فقال رسول الله ﷺ : اللهم إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله فضرب بإحدى


الصفحة التالية
Icon