يديه على الأخرى فكانت يد رسول الله ﷺ لعثمان خيرا من أيديهم لأنفسهم.
وأخرج أحمد، عَن جَابر ومسلم عن أم بشر عنه عن النَّبِيّ ﷺ قال : لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم﴾ قال : إنما أنزلت السكينة على من علم منه الوفاء.
وأخرج سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر والبيهقي عن عبد الرحمن بن أبي أوفى في قوله ﴿وأثابهم فتحا قريبا﴾ قال : خيبر.
وأخرج عبد الرزاق وأبو داود في مراسيله عن الزهري قال : بلغنا أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم لم يقسم لغائب في مقسم لم يشهده إلا يوم خيبر قسم لغيب أهل الحديبية من أجل أن الله كان أعطى أهل خيبر المسلمين من أهل الحديبية فقال ﴿وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه﴾ وكانت لأهل الحديبية من شهد منهم ومن غاب.


الصفحة التالية
Icon