وأخرج ابن عساكر عن علي، وَابن عباس قالا في قوله تعالى :﴿وعدكم الله مغانم كثيرة﴾ فتوح من لدن خيبر ﴿تأخذونها﴾ تلونها وتغنمون ما فيها ﴿فعجل لكم﴾ من ذلك خيبر ﴿وكف أيدي الناس﴾ قريشا ﴿عنكم﴾ بالصلح يوم الحديبية ﴿ولتكون آية للمؤمنين﴾ شاهدا على ما بعدها ودليلا على إنجازها ﴿وأخرى لم تقدروا عليها﴾ على علم وفيها أقسمها بينكم فارس والروم ﴿قد أحاط الله بها﴾ قضى الله بها أنها لكم.
وأخرج سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر والبيهقي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ﴿وأخرى لم تقدروا عليها﴾ قال : فارس والروم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عطية ﴿وأخرى لم تقدروا عليها﴾ قال : فتح فارس.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن جويبر ﴿وأخرى لم تقدروا عليها﴾ قال : يزعمون أنها قرى عربية ويزعم آخرون أنها فارس والروم.


الصفحة التالية
Icon