وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة ﴿وأخرى لم تقدروا عليها﴾ قال : بلغنا أنها مكة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عكرمة ﴿وأخرى لم تقدروا عليها﴾ قال : يوم حنين.
وأخرج ابن جرير، وَابن مردويه عن ابن عباس ﴿وأخرى لم تقدروا عليها﴾ قال : هي خيبر.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة ﴿ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار﴾ يعني أهل مكة والله أعلم.
الآيات ٢٤ - ٢٥
أخرج ابن أبي شيبة وأحمد، وعَبد بن حُمَيد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أنس قال : لما كان يوم الحديبية هبط على رسول الله ﷺ وأصحابه ثمانون رجلا من أهل مكة في السلاح من قبل جبل التنعيم يريدون غرة رسول الله ﷺ فدعا عليهم فأخذوا فعفا عنهم فنزلت هذه الآية {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم


الصفحة التالية
Icon