وأخرج ابن جرير عن ابن زيد ﴿فتصيبكم منهم معرة بغير علم﴾ قال : إثم ﴿لو تزيلوا﴾ قال : لو تفرقوا.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما﴾ قال : هو القتل والسبي.
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه ﴿لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما﴾ قال : إن الله عز وجل يدفع بالمؤمنين عن الكفار.
الآية ٢٦.
أَخْرَج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي، وَابن جَرِير والطبراني، وَابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن سهل بن حنيف أنه قال يوم صفين : إتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية نرجى ء الصلح الذي كان بين النَّبِيّ ﷺ وبين المشركين ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر إلى رسول الله ﷺ فقال يا رسول الله : ألسنا على الحق وهم على الباطل قال : بلى، قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال : بلى، قال ففيم نعطى الدنية في


الصفحة التالية
Icon