جاءهم أخبروه أنهم متمسكون بالإسلام وسمع أذانهم وصلاتهم فلما أصبحوا أتاهم خالد فرأى ما يعجبه فرجع إلى نبي الله ﷺ وأخبره الخبر فأنزل الله في ذلك القرآن فكان نبي الله ﷺ يقول : التأني من الله والعجلة من الشيطان.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله ﴿إن جاءكم فاسق بنبأ﴾ الآية قال : إذا جاءك فحدثك أن فلانا إن فلانة يعملون كذا وكذا من مساوى ء الأعمال فلا تصدقه، أما قوله تعالى :﴿واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم﴾.
أخرج عَبد بن حُمَيد والترمذي وصححه، وَابن مردويه عن أبي نضرة قال : قرأ أبو سعيد الخدري ﴿واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم﴾ قال : هذا نبيكم يوحى إليه وخيار أمتكم لو أطاعهم في كثير من الأمر لعنتوا فكيف بكم اليوم.
وَأخرَج ابن مردويه عن أبي سعيد قال : لما قبض رسول الله ﷺ أنكرنا أنفسنا وكيف لا ننكر أنفسنا والله يقول {واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم