وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن قال : الروح الرحمة والريحان هو هذا الريحان.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :﴿فروح وريحان﴾ قال : الروح الرحمة والريحان يتلقى به عند الموت.
وأخرج المروزي في الجنائز، وَابن جَرِير عن الحسن قال : تخرج روح المؤمن من جسده في ريحانة ثم قرأ ﴿فأما إن كان من المقربين فروح وريحان﴾، ٣٨
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي الدنيا في ذكر الموت وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أبي عمران الجوني في قوله :﴿فأما إن كان من المقربين فروح وريحان﴾ قال : بلغني إن المؤمن إذا نزل به الموت تلقى بضبائر الريحان من الجنة فيجعل روحه فيها.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن أبي العالية قال : لم يكن أحد من المقربين يفارق الدنيا حتى يؤتى بغصن من ريحان الجنة فيشمه ثم يقبض.
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن بكر بن عبد الله قال : إذا أمر ملك الموت بقبض روح المؤمن أتى بريحان من الجنة فقيل له : اقبض روحه فيه وإذا أمر