كل شيء وهو الآخر فليس بعده شيء وهو الظاهر فوق كل شيء وهو الباطن دون كل شيء وهو بكل شيء عليم.
وأخرج أبو داود عن أبي زميل قال : سألت ابن عباس رضي الله عنهما فقلت : ما شيء أجده في صدري قال : ما هو قلت : والله لا أتكلم به فقال لي : أشيء من شك وضحك قال : ما نجا من ذلك أحد حتى أنزل الله تعالى ﴿فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك﴾ الآية وقال لي : إذا وجدت في نفسك شيئا فقل : هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿وهو معكم أين ما كنتم﴾ قال : عالم بكم أينما كنتم.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن سفيان الثوري رضي الله عنه أنه سئل عن قوله :﴿وهو معكم﴾ قال : علمه.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله ﷺ : إن من أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله تعالى معه حيث كان.
وأخرج ابن النجار في تاريخ بغداد بسند ضعيف عن ابراء بن عازب