قال : قلت لعلي رضي الله عنه : يا أمير المؤمنين أسألك بالله ورسوله إلا خصصتني بأعظم ما خصك به رسول الله ﷺ واختصه به جبريل وأرسله به الرحمن فقال : إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم فاقرأ من أول سورة الحديد إلى آخر ست آيات منها ﴿عليم بذات الصدور﴾ وآخر سورة الحشر يعني أربع آيات ثم ارفع يديك فقل : يا من هو هكذا أسألك بحق هذه الأسماء أن تصلي على محمد وأن تفعل بي كذا وكذا مما تريد فوالله الذي لا إله غيره لتنقلبن بحاجتك إن شاء الله.
الآية ٧ - ١١
أخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه﴾ قال : معمرين فيه بالرزق وفي قوله :﴿وقد أخذ ميثاقكم﴾ قال : في ظهر آدم وفي قوله :﴿ليخرجكم من الظلمات إلى النور﴾ قال : من الضلالة إلى الهدى.
وأخرج سعيد بن منصور، وَابن المنذر، وعَبد بن حُمَيد عن مجاهد في قوله :﴿لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح﴾ يقول : من أسلم ﴿وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا﴾ يعني أسلموا يقول ليس من هاجر كمن لم يهاجر ﴿وكلا وعد الله الحسنى﴾ قال : الجنة.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن قتادة في قوله :!