المقدس الشرقي ﴿باطنه فيه الرحمة﴾ المسجد ﴿وظاهره من قبله العذاب﴾ يعني وادي جهنم وما يليه.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة ﴿فضرب بينهم بسور﴾ قال : حائط بين الجنة والنار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن في قوله :﴿باطنه فيه الرحمة﴾ قال : الجنة ﴿وظاهره من قبله العذاب﴾ قال : النار.
وأخرج آدم بن أبي إياس، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله :﴿يوم يقول المنافقون والمنافقات﴾ الآية قال : إن المنافقين كانوا مع المؤمنين أحياء في الدنيا يناكحونهم ويعاشرونهم وكانوا معهم أمواتا ويعطون النور جميعا يوم القيامة فيطفأ نور المنافقين إذا بلغوا السور يماز بينهم يومئذ والسور كالحجاب في الأعراف فيقولون :﴿انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا﴾.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله :{ولكنكم فتنتم


الصفحة التالية
Icon