أنفسكم} قال : بالشهوات واللذات وتربصتم بالتوبة ﴿وارتبتم﴾ أي شككتم في الله ﴿وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله﴾ قال : الموت ﴿وغركم بالله الغرور﴾ قال : الشيطان.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن أبي سفيان ﴿ولكنكم فتنتم أنفسكم﴾ قال : بالمعاصي وتربصتم بالتوبة ﴿وارتبتم﴾ شككتم ﴿وغرتكم الأماني﴾ قلتم : سيغفر لنا حتى جاء أمر الله قال : الموت ﴿وغركم بالله الغرور﴾ قال : الشيطان.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن محبوب الليثي ﴿ولكنكم فتنتم أنفسكم﴾ أي بالشهوات ﴿وتربصتم﴾ بالتوبة ﴿وارتبتم﴾ أي شككتم في الله ﴿وغرتكم الأماني﴾ قال : طول الأمل ﴿حتى جاء أمر الله﴾ قال : الموت ﴿وغركم بالله الغرور﴾ قال : الشيطان.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة ﴿وتربصتم﴾ قال : تربصوا بالحق وأهله ﴿وارتبتم﴾ قال : كانوا في شك من أمر الله ﴿وغرتكم الأماني﴾ قال : كانوا على خدعة من الشيطان والله مازالوا عليها حتى قذفهم الله في النار ﴿وغركم بالله الغرور﴾
قال : الشيطان ﴿فاليوم لا يؤخذ منكم فدية﴾ يعني من المنافقين ولا من الذين كفروا.
الآية ١٦ - ١٨