لا تأسوا على ما فاتكم} من الدنيا ﴿ولا تفرحوا بما آتاكم﴾ منها.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ما أصاب من مصيبة﴾ الآية قال : هو شيء قد فرغ منه من قبل أن تبرأ الأنفس.
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي حسان أن رجلين دخلا على عائشة فقالا : إن أبا هريرة يحدث أن نبي الله ﷺ كان يقول : إنما الطيرة في الدابة والمرأة والدار فقالت : والذي أنزل القرآن على أبي القاسم ما هكذا كان يقول : ولكن كان رسول الله ﷺ يقول : كان أهل الجاهلية يقولون : إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار ثم قرأت ﴿ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير﴾.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن الحسن أنه سئل عنه هذه الآية فقال : سبحان الله من يشك في هذا كل مصيبة في السماء والأرض