وابن المنذر عن عمر بن الخطاب قال : كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله ﷺ خاصة فكان ينفق على أهله منها نفقة سنتهم ثم يجعل ما بقي في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد ﴿فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب﴾ قال : يذكرهم ربهم أنه نصرهم وكفاهم بغير كراع ولا عدة في قريظة وخيبر.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب﴾
قال : أمر الله رسوله بالسير إلى قريظة والنضير وليس للمؤمنين يومئذ كثير خيل ولا ركاب فجعل رسول الله ﷺ يحكم فيه ما أراد ولم يكن يومئذ خيل ولا ركاب يوجف بها، قال : والإيجاف أن يوضعوا السير وهي لرسول الله ﷺ فكان من ذلك خيبر وفدك وقرى عربية