كانوا بوادي الغاضرة وهي مسبعة نزلوا ليلا فافترشوا صفا واحدا فقال عتبة : أتريدون أن تجعلوا حجزة لا والله لا أبيت إلا وسطكم فما أنبهني إلا السبع يشم رؤوسهم رجلا رجلا حتى انتهى إليه فالتفت أنيابه في صدغيه.
وأخرج أبو نعيم في الدلائل، وَابن عساكر من طريق عروة عن هبار بن الأسود قال : كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام وتجهزت معهما فقال ابن أبي لهب : والله لأنطلقن إلى محمد فلأوذينه في ربه فانطلق حتى أتاه فقال : يا محمد هو يكفر بالذي ﴿دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى﴾ فقال رسول الله ﷺ : اللهم أبعث عليه كلبا من كلابك.
وأخرج أبو نعيم عن طاووس قال : لما تلا رسول الله ﷺ ﴿والنجم إذا هوى﴾ قال عتبة بن أبي لهب : كفرت برب النجم فقال رسول الله ﷺ : سلط الله عليه كلبا من كلابه.
وأخرج أبو نعيم عن أبي الضحى رضي الله عنه قال : قال ابن أبي لهب : هو يكفر بالذي قال ﴿والنجم إذا هوى﴾ فقال رسول الله ﷺ : عسى أن يرسل
عليه كلبا من