تابوا تاب الله عليهم وإن عادوا عاد الله عليهم الرجف والقذف والخذف والمسخ والخسف والصواعق فإذا قيل : هلك الناس هلك الناس هلك الناس فقد هلكوا
ولن يعذب الله أمة حتى تعذر قالوا : وما عذرها قال : يعترفون بالذنوب ولا يتوبون ولتطمئن القلوب بما فيها من برها وفجورها كما تطمئن الشجرة بما فيها حتى لا يستطيع محسن يزداد إحسانا ولا يستطيع مسيء استعتابا، قال الله :﴿كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة ﴿كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون﴾ قال : أعمال السوء ذنب على ذنب حتى مات قلبه واسود.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد رضي الله عنه ﴿كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون﴾ قال : أثبتت على قلبه الخطايا حتى غيرته.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ران﴾ قال : طبع.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد رضي الله عنه قال : الران الطابع.
وأخرج سعيد بن منصور، وَابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن