اللاعنون} قال : الجن والإنس وكل دابة.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد عن مجاهد في قوله ﴿ويلعنهم اللاعنون﴾
قال : إذا أجدبت الهائم دعت على فجار بني آدم، فقالت : تحبس عنا الغيث بذنوبهم.
وأخرج سعيد بن منصور، وَابن جَرِير عن مجاهد في قوله ﴿ويلعنهم اللاعنون﴾ قال : إن البهائم إذا اشتدت عليهم السنة قالت : هذا من أجل عصاة بني آدم لعن الله عصاة بني آدم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد في قوله ﴿ويلعنهم اللاعنون﴾ قال : دواب الأرض العقارب والخنافس يقولون : إنما منعنا القطر بذنوبهم فيلعنونهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن عكرمة في قوله ﴿ويلعنهم اللاعنون﴾ قال : يلعنهم كل شيء حتى الخنافس والعقارب يقولون : منعنا القطر بذنوب بني آدم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن أبي جعفر في قوله ﴿ويلعنهم اللاعنون﴾ قال : كل شيء حتى الخنفساء


الصفحة التالية
Icon