وأخرج عبد الرزاق، وَابن راهويه، وعَبد بن حُمَيد عن عكرمة قال : سئل الحسن بن علي مقبله من الشام عن الإيمان فقرأ ﴿ليس البر﴾ الآية.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير عن قتادة قال : كانت اليهود تصلي قبل المغرب والنصارى قبل المشرق فنزلت ﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم﴾ الآية.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم﴾ يعني في الصلاة يقول : ليس البر أن تصلوا ولا تعملوا فهذا حين تحول من مكه إلى المديته ونزلت الفرائض وحد الحدود فأمر الله بالفرائض والعمل بها.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : هذه الآيه نزلت بالمدينه {ليس البر


الصفحة التالية
Icon