وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء في قوله ﴿ويكون الرسول عليكم شهيدا﴾ قال : يشهد أنهم قد آمنوا بالحق إذ جاءهم وقبلوه وصدقوا به.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عبيد بن عمير قال : يأتي النَّبِيّ ﷺ بإذنه ليس معه أحد فتشهد له أمة محمد أنه قد بلغهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عكرمة قال : يقال : يا نوح قد بلغت قال : نعم يا رب، قال : فمن يشهد لك قال : رب أحمد وأمته، قال : فكلما دعي نبي كذبه قومه شهدت له هذه الأمة بالبلاغ فإذا سأل عن هذه الأمة لم يسأل عنها إلا نبيها.
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن حبان بن أبي جبلة قال : بلغني أن ترفع أمة محمد على كوم بين يدي الله تشهد للرسل على أممها بالبلاغ فإنما يشهد منهم يومئذ من لم يكن في قلبه احنة على أخيه المسلم.
وأخرج مسلم وأبو دلود والحكيم الترمذي عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله لا يكون اللعانون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة.
وَأَمَّا قوله تعالى ﴿وما جعلنا القبلة التي كنت عليها﴾ الآية.
أَخرَج ابن جرير عن عطاء في قوله ﴿وما جعلنا القبلة التي كنت عليها﴾