صلى الله عليه وسلم في خروج صهيب :(ومن الناس من يشري نفسه) الأية. فلما رآه قال : يا أبا يحيي ربح البيع ". ثم تلا هذه الآية.
وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله ﴿ومن الناس من يشري نفسه﴾ الآية، قال : هم المهاجرون والأنصار.
وأخرج وكيع والفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم عن المغيرة بن شعبة قال : كنا في غزاة فتقدم رجل فقاتل حتى قتل فقالوا : ألقى بيده إلى التهلكة، فكتب فيه إلى عمر فكتب عمر : ليس كما قالوا هو من الذين قال الله فيهم ﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن محمد بن سيرين قال : حمل هشام بن عامر على الصف حتى خرقه فقالوا : ألقى بيده، فقال أبو هريرة ﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله﴾.
وأخرج البيهقي في "سُنَنِه" عن مدركة بن عوف الأحمسي، أنه كان جالسا عند عمر فذكروا رجلا شرى نفسه يوم نهاوند فقال : ذاك خالي زعم الناس أنه ألقى نفسه إلى التهلكة، فقال عمر : كذب أولئك بل هو من


الصفحة التالية
Icon