أهل الكتاب.
وأخرج وكيع، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه والبيهقي في "سُنَنِه" عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن﴾ قال : يعني أهل الأوثان.
وأخرج آدم، وعَبد بن حُمَيد والبيهقي عن مجاهد ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن﴾ قال : نساء أهل مكة من المشركين ثم أحل منهم نساء أهل الكتاب.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد عن قتادة ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن﴾ قال : مشركات العرب اللاتي ليس لهن كتاب.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن حماد قال : سألت إبراهيم عن تزويج اليهودية والنصرانية فقال : لا بأس به، فقلت : أليس الله يقول ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن﴾ قال : إنما ذاك المجوسيات وأهل الأوثان.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير والبيهقي عن شقيق قال : تزوج حذيفة