الجنة ترعى وتسرح.
وأخرج عبد الرزاق عن معمرعن قتادة قال بلغنا أن أرواح الشهداء في صور طير بيض تأكل من ثمار الجنة وقال الكلبي عن النَّبِيّ ﷺ : في صورة طير بيض تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة ﴿ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون﴾ قال : ذكر لنا أن أرواح الشهداء تعارف في طير
بيض تأكل من ثمار الجنة وإن مساكنهم السدرة وأن الله أعطى المجاهد ثلاث خصال من الخير، من قتل في سبيل الله حيا مرزوقا ومن غلب آتاه الله أجره عظيما ومن مات رزقه الله رزقا حسنا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿بل أحياء﴾ قال : كان يقول : من ثمر الجنة ويجدون ريحها وليسوا فيها.
وأخرج مالك وأحمد والترمذي وصححه والنسائي، وَابن ماجه عن كعب بن مالك أن رسول الله ﷺ قال : إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق (تعلق من ثمر الجنة : ترعى من أعلاه) من ثمر الجنة أو شجر الجنة