فاسترجع فقالوا : مصيبة يا رسول الله فقال : ما أصاب المؤمن مما يكره فهو مصيبة.
وأخرج البزار بسند ضعيف والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة عن النَّبِيّ ﷺ قال إذا انقطع شسع (زمام النعل بين الأصبع الوسطى والتي تليها) أحدكم فليسترجع لأنها من المصائب.
وأخرج البزار بسند ضعيف عن شداد بن أوس مرفوعا، مثله.
وأخرج ابن أبي الدنيا في العزاء عن شهر بن حوشب رفعه قال من انقطع شسعه فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون فإنها مصيبة.
وأخرج ابن أبي شيبة، وَابن أبي الدنيا عن عوف بن عبد الله قال : من انقطع شسعه فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون فإنها مصيبة.
وأخرج ابن أبي شيبة، وَابن أبي الدنيا عن عوف بن عبد الله قال : كان ابن مسعود يمشي فانقطع شسعه فاسترجع فقيل : يسترجع على مثل هذا قال : مصيبة.
وأخرج ابن سعد، وعَبد بن حُمَيد، وَابن أبي شيبة وهناد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وَابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن عمر بن الخطاب، أنه انقطع شسعه فقال : إنا لله وإنا إليه


الصفحة التالية
Icon