والمروة من شعائر الله} فالطواف بينهما تطوع.
وأخرج أبو عبيد في فضائله، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن أبي داود في المصاحف، وَابن المنذر، وَابن الأنباري عن ابن عباس، أنه كان يقرأ ((فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما)).
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن عطاء قال : في مصحف ابن مسعود (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما).
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن حماد قال : وجدت في مصحف أبي (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما).
وأخرج ابن أبي داود عن مجاهد، أنه كان يقرأ (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما).
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس، أنه قرأ ﴿فلا جناح عليه أن يطوف﴾ مثقلة فمن ترك فلا بأس.
وأخرج سعيد بن منصور والحاكم وصححه عن ابن عباس، أنه أتاه رجل