المؤمن يقول : ليس لخيره خلف كما ليس لخير هذه الجنة خلف على أي حال كان إن أصابها وابل وإن أصابها طل.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله ﴿فإن لم يصبها وابل فطل﴾ قال : تلك أرض مصر إن أصابها طل زكت وإن أصابها وابل أضعفت.
آية ٢٦٦.
أخرج ابن المبارك في الزهد، وعَبد بن حُمَيد والبخاري، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس قال : قال عمر يوما لأصحاب النَّبِيّ ﷺ : فيم ترون هذه الآية نزلت ﴿أيود أحدكم أن تكون له جنة﴾ قالوا : الله أعلم فغضب عمر فقال : قولوا : نعلم أو لا نعلم، فقال ابن عباس : في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين فقال : عمر : يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك، قال ابن عباس : ضربت مثلا لعمل، قال عمر : أي عمل قال ابن عباس : لعمل، قال عمر : لرجل غني يعمل بطاعة الله ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله